معالي البتول (*)
|
سلامٌ بالغداةِ قبل الأصيلِ |
على مولاتنا معالي البتولِ |
|
هي الزهراء ان غزانا ظلامٌ |
فمالي دونها غنىً يا خليلي |
|
متى رزءٌ بدا بليلي.. نهاري |
فؤادي خارها بقصد السبيلِ(1) |
|
سلامي صادق يوازي ولائي |
فلا غابَتْ عَنِ المُوَالِي النَّبيلِ |
|
لفجرٍ مشرقٍ دعاني ولاها |
بسعدى فاطمٍ قضى في دليلي(2) |
|
بقرباها أنال فوزاً عظيما |
إذا ما دعينا ليوم جليلِ(3) |
|
سلامي من سلام ربٍ كريمٍ |
يداوي قلب كلّ صبٍّ عليلِ |
|
أَنَا لا أمْـتَطي خيالاً تلاشى |
وإِنّي واثقٌ وثوق الكفيلِ |
|
فمن كانت ولاه عند البتولِ |
فلا خوفٌ له بعُمرٍ ذليلِ |
|
سلامي قد سَرَى على مَنْ يُوالي |
رسولاً خاتماً بعرض خميلِ |
|
كفاني ذا سعادة من أمينِ |
دعاني يومها لعزٍّ كَميلِ (4) |
................................
(*)قالها سابقا من الطويل المشتور الذي تفعيلاته على الشكل التالي: فعولن فاعلن فعولن فعولن × 2، حيث دخل الشتر على مفاعيلن الاُولى فأصبحت فاعلن كما دخل الحذف على مفاعيلن الثانية فاصبحت فعولن، أنشأها في السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) وذلك في لندن صباح يوم ذكرى مولدها 1407/6/20 هـ.
(1)خارها: اختراها، والضمير يعود إلى فاطمة (عليها السلام).
(2)سعدى: مؤنث السعد وهو اليمن ويصح ان يقال «بيمنى فاطم» أي ببركة فاطمة. والدليل: القلب.
(3)اراد باليوم الجليل يوم القيامة.
(4)الكميل: الكامل.
